هناك العديد من النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند شراء هاتف جديد. ولكن واحدة منها تُنسى تقريباً دائماً وقد تكلفك الكثير لاحقاً.
شراء هاتف جديد هو عمل مهم. فهذه الأداة الصغيرة أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، وسيكون من غير الحكمة اختيار نموذج لا يلبي احتياجاتك. في الوقت الحاضر، هناك العديد من العلامات التجارية والإصدارات من الهواتف الذكية، وقد يكون من المعقد معرفة أيها تختار.
سامسونغ، شاومي، آبل، هونر… تقوم هذه العلامات بإصدار العديد من نماذج الهواتف كل عام بميزات مختلفة. إذا كان من الصعب التنقل بينها، فإن العديد من العملاء يلجأون إلى بائعين متخصصين للحصول على مزيد من المعلومات حول الهاتف المقبل الذي قد يناسبهم.
لكن المشكلة هي أنه عند شراء هاتف، هناك خطأ يُرتكب بشكل متكرر. هذا الخطأ ليس تافهاً، حيث يمكن أن يجبرك على العودة إلى الصندوق بعد بضع سنوات أو حتى بعد بضعة أشهر فقط! نادراً ما يُسأل البائعون عن هذا الموضوع، وحتى هم يمكن أن يرتكبوا هذا الخطأ دون أن يدركوا ذلك.
عندما تنظر إلى التفاصيل الفنية لهاتف ما بمفردك أو مع بائع، ستلاحظ غالبًا قدرات الكاميرا، وعمر البطارية، ونظام التشغيل المثبت، أو قوة المعالج. هذه كلها نقاط حاسمة يجب مراقبتها لضمان أن شراءك المقبل سيتناسب مع احتياجاتك. لكن في كل ذلك، إذا كان هناك نقطة تُنسى غالبًا، فهي عدد التحديثات المتبقية للهاتف المذكور!
لا يمكن لمتجر أن يبيع لك هاتفًا قديمًا. لكن من الممكن تمامًا العثور في السوق على هواتف معروضة للبيع بينما لن تتلقى تحديثات بعد عدة أشهر أو سنوات. بعد انتهاء هذه الفترة، لن يتلقى هاتفك الجديد ميزات جديدة، ومن الممكن أيضًا ألا تُقدم التحديثات الأمنية المستقبلية لضمان سلامة جهازك وبياناتك الشخصية.
عند اختيار هاتفك الجديد، توجه إلى البائع واطلب عدد سنوات التحديثات المتبقية للنموذج الذي كنت تفكر فيه. كلما زاد عدد السنوات، كان ذلك أفضل! عادةً ما تستفيد الهواتف الذكية الأحدث من 3 إلى 5 سنوات من التحديثات المضمونة بعد تاريخ إصدارها الأصلي، ولكن بعض الأسماء الكبيرة مثل سامسونغ أو جوجل يمكن أن تصل إلى 7 أو 8 سنوات!