يُنصح عمومًا بفصل الأجهزة التي لا تُستخدم، ولكن أحدها يشكل مخاطر أكبر من غيره.
تحتوي منازلنا على الكثير من الأجهزة الكهربائية. سواء كان ذلك فرنًا أو غسالة أو ثلاجة، هناك العديد من الأشياء المصممة لتسهيل حياتنا اليومية. ومع ذلك، لا تعتبر جميع هذه الأشياء غير ضارة أو بلا عواقب على فواتير الكهرباء لدينا. ربما قرأت من قبل أنه يُوصى بشدة بفصل الأجهزة التي لا تُستخدم. تميل الأجهزة الإلكترونية و/أو المنزلية إلى استهلاك الكهرباء، حتى عندما لا تستخدمها. يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة المعروفة باسم “التحميل الوهمي” إلى زيادة سريعة في استهلاكك.
لكن هناك عامل آخر أكثر أهمية وخطورة من التحميل الوهمي عندما تترك أجهزتك موصولة بشكل دائم. في الواقع، يمكن لبعضها أن تستمر في العمل حتى عندما لا تستخدمها بنفسك. لهذا السبب يُوصى عمومًا بفصل هذه الأشياء اليومية عندما لا تُستخدم. واحد من هذه الأجهزة يستحق المزيد من التركيز، حيث يمكن أن تؤدي بعض الأعطال إلى نشوب حريق في مطبخك!
بالطبع، قد تكون قد خمنت بالفعل، إنه جهاز قادر على إنتاج الحرارة. إذا كان الفرن أو الميكروويف يمكن أن يكونا مشبوهين، إلا أنهما ليسا الأكثر خطورة (لكن يُوصى أيضًا بفصلهما عندما لا يُستخدمان). الجهاز الذي يجب عليك دائمًا فصله هو محمصة الخبز.
تتكون محمصة الخبز عادة من مقاومات كهربائية صغيرة تسمح لها بزيادة درجة الحرارة لتحميص شرائح الخبز. على الرغم من أن هذا الجهاز يعتبر عمليًا للغاية، إلا أنه يمكن أن يصبح أيضًا خطرًا على سلامتك بسبب عدة عوامل.
أولاً، الأوساخ الموجودة داخل محمصة الخبز. سواء كانت غبارًا أو فتات خبز يتجمع، يُوصى بتنظيف داخل الجهاز بانتظام. وفيما يتعلق بالصيانة، تأكد من عدم إتلاف الجهاز خشية أن يتسبب ذلك في حدوث أعطال محتملة في المقاومات.
إنها تلك المقاومات التي تشكل خطرًا محتملاً لاندلاع حريق. نتيجة لعطل، يمكن أن تستمر هذه المقاومات في العمل عندما تظل محمصة الخبز موصولة، ولكن غير مشغلة. قد يكون ذلك بسبب التآكل أو السقوط أو تلف الجهاز. ستستمر المقاومات في التسخين دون أن تدرك ذلك، ويمكن أن تؤدي في النهاية إلى نشوب حريق.
لتجنب هذا النوع من المشاكل، يُوصى بعدة تقنيات. أولاً، تأكد من فصل محمصة الخبز عندما لا تستخدمها. كما تم الإشارة إليه سابقًا، من المهم أيضًا تنظيف جهازك بين الحين والآخر وعدم تحميله أكثر من طاقته. وأخيرًا، حاول إبقاء محمصة الخبز بعيدًا عن مصدر الماء أو الأطفال القريبين الذين قد يتسببون في وقوع حادث.